◕◕ شرح حديث اجتنبوا السبع الموبقات ◕◕
لا تتردد في نشر هذا المنشور ليصل إلي أكبر عدد ممكن
◕◕ شرح حديث اجتنبوا السبع الموبقات ◕◕
-----------------------------------------------
نرجو منك نشر هذا المنشور ومشاركته بين أصدقائك ابتغاء وجه الله ولنشر الخير وحتي لا تكون كاتماً للعلم , فهناك الكثيرون ممن يقعون بهذه الكبائر رحمنا وهدانا جميعاً إلي الصراط المستقيم وجزاكم الله خيراً
◕ الكبائر السبع هي الموبقات السبع المذكورة في حديث الصحيحين كما يفيده كلام ابن حجر في الفتح ويدل له ما في رواية النسائي في السنن الكبرى: ويجتنب الموبقات السبع.
ونص حديث الصحيحين: اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات.
هذا وننبه إلى أن نص الحديث كما في رواية النسائي وغيره: ما من عبد يصلي الصلوات الخمس ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع إلا فتحت له أبواب الجنة فقيل له ادخل بسلام.
◕◕ شرح مفردات الحديث:
◕ الاجتناب: هو الابتعاد وعدم المقاربة.
◕ الموبقات: قال الإمام النووي رحمه الله: "هي المهلكات، يُقال: (وبق الرجل) بفتح الباء (وبق) بكسرها، و(وبق) بضم الواو وكسر الباء (يوبق) إذا هلك، و(أوبق) غيره أي أهلكه"3.
◕ السحر: "عزائمُ ورقىً وعُقدٌ تؤثر في الأبدان والقلوب فيُمرض، ويقتل، ويُفَرِّق بين المرء وزوجه، ويأخذ أحد الزوجين عن صاحبه"4.
◕ الربا: "اختلفت تعريفات الفقهاء للربا باختلاف المذاهب، وعرَّفه الشافعية بقولهم: عقد على عوض مخصوص غير معلوم التّماثل في معيار الشّرع حالة العقد، أو مع تأخير في البدلين، أو أحدهما"5.
◕ اليتيم: في اللغة هو الانفراد، وفي الشرع هو من مات عنه أبوه دون الحلم أي قبل أن يبلغ، وما بعد البلوغ لا يسمى يتيماً على الراجح قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "اليتيم في الآدميين من فقد أباه؛ لأن أباه هو الذي يهذبه، ويرزقه، وينصره بموجب الطبع المخلوق، ولهذا كان تابعاً في الدين لوالده، وكان نفقته عليه، وحضانته عليه"6.
◕ التولي يوم الزحف: أي الفرار والهرب من المعركة حال قتال العدو.
◕ القذف: هو الرمي والاتهام.
◕ المحصنات: هن العفيفات الطاهرات، المجتنبات للفواحش.
◕ الغافلات: أي الغافلات عن الفواحش، وما قذفن به.
◕◕ المعنى الإجمالي للحديث:
يُحذِّر النبي صلى الله عليه وسلم أمته في هذا الحديث من الوقوع في الذنوب المهلكة، والكبائر العظيمة التي تورد صاحبها المهالك، حيث عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم سبعاً من هذه الذنوب والكبائر وهي ليست للحصر، بل قد وردت نصوص أخرى بذكر بعض الكبائر والذنوب كعقوق الوالدين، والظلم، وشهادة الزور، وغيرها كثير.
وقد صنَّف العلماء قديماً وحديثاً في باب الكبائر والذنوب والمهلكات ومنهم الإمام الذهبي رحمه الله الذي صنف كتاب "الكبائر"، والشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله له كتاب بعنوان الكبائر، وهذا يدل على خطر الوقوع فيها، مما يستلزم الحذر منها، والمسارعة إلى التوبة، والاستغفار، والإنابة إلى الله تعالى عند الوقوع فيها يقول الله سبحانه: {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً *يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً* إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً}(الفرقان:68-70).
والله أعلم ...
نرجو منك نشر هذا المنشور ومشاركته بين أصدقائك ابتغاء وجه الله ولنشر الخير وحتي لا تكون كاتماً للعلم , فهناك الكثيرون ممن يقعون بهذه الكبائر رحمنا وهدانا جميعاً إلي الصراط المستقيم وجزاكم الله خيراً
::
:) (y)   مع تحيات : الأعجاز العلمي
صفحة تذكرك بالله وتعلمك وترشدك إلي الخير والصلاح وتنشر تعاليم الإسلام الصحيح الوسطي وتنشر السنة النبوية المشرفه عن الحبيب محمد - صلي الله عليه وسلم - وتحاول الرقي بالمجتمع الإسلامي في :) شتي مجالات الحياة وأهمها الدين والأخلاق النبوية
https://plus.google.com/u/0/b/114647993015127962574/+HusseinhakkiBlogspot1994/posts


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اقتربت العشر الأوائل من ذى الحجه :: فماذا أعددت لهذه العشر وماذا ستصنع؟؟

الله اكبر كبيرآ والحمد لله كثيرآ وسبحان الله بكرة وأصيلآ